أخبار

مطار عسكري أميركي-إسرائيلي شرق تركيا والمواطنون يحتجون

(18 نيسان 2006)- أنقرة - أ.ش.أ: كشفت صحيفة "ميللي جازيت" التركية النقاب امس عن ان الولايات المتحدة تمارس في الوقت الراهن ضغوطا كبيرة على تركيا من أجل اقامة مطار عسكري في بلدة "يوكسيك أوفا" التابعة لمحافظة "هاكاري" الحدودية مع إيران.واشارت الصحيفة الى ان الدولة التركية قامت بشراء اراض بمساحات كبيرة من مواطني قريتي اكصو وأكالي في يوكسيك اوفا بحاجة المساهمة في عملية التنمية بالمنطقة قبل ان يصل للقريتين مسؤولون عسكريون اميركيون واسرائيليون للكشف والتدقيق في هذه الأراضي التركية التي اصبحت مملوكة للدولة التركية مما اثار غضب المواطنين الذين قاموا بالبيع بحسن نية. واضافت الصحيفة ان هذه الاراضي التي قامت الدولة بشرائها من المواطنين ثم تركها تحت سلطة مؤسسة الطيران المدني ، لكن هذا الموضوع اثار غضبا كبيراً من المواطنين الذين يرفضون استخدام اراضيهم لتوجيه ضربة عسكرية اميركية ضد ايران.
من جانبه.. قال أكرم ضياء تاتلى رئيس فرع حزب السعادة التركي المعارض في محافظة هاكاري ان أهالي المحافظة يرفضون بشدة وصول اميركيين واسرائيليين للقيام بأعمال بحث وكشف في مدينة يوكسيك اوفا من أجل اقامة مطار عسكري يتم استخدامه لضرب ايران.
وفي السياق ذات، اشار تاتلي الى ان مواطني القرى التابعة ليوكسيك اوفا قاموا ببيع مساحات كبيرة من اراضيهم للدولة بحسن نية كامل ولكن اتضح بعد ذلك ان هناك لعبة خطيرة وراء عمليات شراء هذه الاراضي. واضاف انه اذا كان المواطنون المحليون قد علموا بحقيقة هذه اللعبة وان اراضيهم ستستخدم قاعدة جوية لضرب ايران الدولة الجارة لكان مستحيلا قيامهم بالبيع بأي ثمن.
وقال ان المشاهد الوحشية والظلم وسفك الدماء الذي تقوم به الولايات المتحدة في العراق وافغانستان معلومة لدى الجميع ولكن واشنطن تحاول الآن تطبيق نفس الأمر مع ايران لخدمة اسرائيل تحت غطاء مشروع الشرق الاوسط الكبير. وكانت صحيفة "جمهوريت" التركية قد اكدت ان الحكومة التركية وافقت على طلب اميركي لاقامة ثلاث قواعد بحرية جديدة على سواحل تركيا "البحر المتوسط وبحر ايجة" لكن الحكومة التركية والسفارة الاميركية بأنقرة سارعتا بعد وقت قصير لنفي ذلك.

جديد

تحميل الكتاب - تحميل الخرائط
أحدث المواضيع
بــيـــان عموم الأرمن في الذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية
إصدارات - كتب

ذاكرة أرمنية – صور من مخيم لاجئي حلب 1922-1936


نحو قرار عادل ومنصف حول نزاع كاراباخ الجبلية

النشرة