أخبار

اسرائيل ترى في زيارة سيزر فرصة لإصلاح الروابط

( 6 حزيران 2006 ) - انقرة - تركيش ديلي نيوز : أحدثت زيارة الوفد الفلسطيني من حماس الى أنقرة خيبة أمل كبيرة في اسرائيل. ومع ذلك، أوضح رئيس اسرائيل موشي كاتساف أن زيارة الرئيس أحمد نجدت سيزر الى اسرائيل سوف تساهم في العلاقات المتبادلة بين تركيا واسرائيل بقدر كبير.

وتأتي زيارة سيزر الى فلسطين واسرائيل بعد اسبوع من زيارة وزيرة الخارجية الاسرائيلية الى أنقرة التي اختارت تركيا كأول زيارة رسمية لها كوزيرة للخارجية. ورغم وصف وزيرة الخارجية الاسرائيلية للروابط مع تركيا على أنها ممتازة ( في إشارة الى إصلاح العلاقات المتأزمة بعد زيارة حماس في شباط الماضي )، إلا أن تقارير من القدس تشير الى أن خيبة الأمل الاسرائيلية لم تندمل بعد. وفي لقاء مع قناة تلفزيونية قال كاتساف مشيراً الى طريقة الحكومة التركية في الدفاع عن مباحثات حماس : "نحن نرى أن هذه الزيارة الى أنقرة لم تأتي بنتائج إيجابية. فحماس لم تقم بأي تغيير في سياستها وهي باقية في عدم قبولها لشروط رباعي الوسطاء للتسوية في الشرق الأوسط ". والزيارة المفاجئة الى العاصمة التركية برئاسة خالد مشعل أدت الى نقد قوي من جهة اسرائيل . حيث يقال إن ذلك سيقوض الجهود الدولية لتجعل الجماعات المتطرفة تغير من سياستها للاعتراف بحق وجود اسرائيل، والتخلي عن العدوان والالتزامات بالاتفاقيات السابقة التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع اسرائيل. ومع ذلك بقي رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حازماً في الدفاع عن قرار ينتقد حكومته للقائها قادة حماس بقوله إنه تم تسليم حماس الرسائل المناسبة في الوقت المناسب، وأن الشجار بين اسرائيل وتركيا سوف يهدأ لاحقاً. وبالرغم من استذكاره للرياح القديمة، فقد أبدى كاتساف سروره بزيارة سيزر، قائلاً إن زيارة سيزر ستكون فرصة جيدة لتبادل الآراء وسوف يتم مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين. وبخصوص البرنامج النووي الايراني المثير للجدل أوضح الرئيس الاسرائيلي أن تطوير الأسلحة النووية الإيرانية لا يعني تهديداً لاسرائيل فقط بل هو تهديد لكافة دول المنطقة.

جديد

تحميل الكتاب - تحميل الخرائط
أحدث المواضيع
بــيـــان عموم الأرمن في الذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية
إصدارات - كتب

ذاكرة أرمنية – صور من مخيم لاجئي حلب 1922-1936


نحو قرار عادل ومنصف حول نزاع كاراباخ الجبلية

النشرة