كاراباخ تحتفل بالعيد 15 لاستقلالها

(2 ايلول 2006 ) – ستيبانكرت: احيت جمهورية كاراباخ العيد 15 لاستقلالها باحتفالات رسمية شاركت فيها وفود رسمية ارمينة واجنبية. وتسلم رئيس كاراباخ اركادي غوكاسيان رسائل تهنئة بالمناسبة من كل من الرئيس الارميني روبرت كوتشاريان ورئيس البرلمان ديكران طوروسيان . وشارك وفد ارميني رفيع المستوى برئاسة رئيس الحكومة الارميني انترانيك ماركاريان في الاحتفالات ، كما حضرت وفود من روسيا وابخازيا واوسيتيا الجنوبية وغيرها.

ووجه رئيس جمهورية كاراباخ اركادي غوكاسيان بالمناسبة كلمة قال فيها " ان اعلان جمهورية كاراباخ هو خطوة سياسية وقانونية جريئة، وقد تم تبنيه وفقا للمبادىءالاساسية لدستور الاتحاد السوفياتي السابق والقانون الدولي. وهو يعبر عن ارادة شعبنا، الذي اختار طريق الحرية والاستقلال" . واشار الى " انه وفي الظروف الحالية ، اثبت الاستقلال انه الطريق الوحيد لحماية الشعب الارمني في كاراباخ وضمان تطوره وازدهاره". واضاف " لقد كان اقتصاد البلاد مدمرا كليا. المساكن والمستشفيات والمدارس مهدمة. نصف مساحة كاراباخ محتلة من قبل اذربيجان نتيجة المعارك الدامية.آلاف المواطنين قتلوا، لكن بفضل الجهود الجبارة التي بذلها شعبنا وقيادتنا وكذلك بفضل الدعم الذي قدمته جمهورية ارمينيا والارمن في المهجر استطعنا دحر العدو والتوصل الى توقيع اتفاق لوقف الاعمال الحربية. وعلى اساسه اعترفت قيادة اذربيجان بكاراباخ طرفا في النزاع رغم انها ترفضه اليوم ". واكد غوكاسيان " ان مشكلة كاراباخ لايمكن حلها بالقوة. الحرب ستتسبب بخسائر ومآس جديدة لكلا الشعبين. وانا ادعو الطرف الاذربيجاني للتخلي عن النوايا الانفعالية الثأرية وحل كل المسائل على طاولةالمفاوضات". مشيرا الى ان جهود كل المسؤولين في كاراباخ تنصب باتجاه ايجاد حل سلمي للنزاع. وقال "ان حل النزاع في كاراباخ ممكن بالتسويةالتي تتطلب شجاعة وارادة سياسية لدى الاطراف المتنازعة ".
واعرب عن استعداد كاراباخ لبدء مفاوضات بناءة ومباشرة وغير مشروطة مع اذربيجان.