2010 تميزت بالتوتر خصوصاً على الجبهة بين غاراباغ وأذربيجان

(8 كانون الثاني/يناير2011 -armradio ):تميزت سنة 2010 بالتوتر خصوصاً على الجبهة بين غاراباغ وأذربيجان. ونتيجة إنتهاكات الأذربيجانيين لوقف إطلاق النار وقع الضحايا. وبهدف منع وقوع الخطر والحفاظ على السلام في المنطقة جرى إتفاق بين رئيسي أرمينيا وأذربيجان على تبادل أسرى الحرب وجثث المقتولين، الأمر الذي كان خطوة هامة في لجم خطوات أذربيجان. وكانت سنة 2010 مهمة من ناحية إنعقاد قمة استانة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية. ووجهت بالبيان الذي أقرته القمة رسالةٌ الى أذربيجان، لكي لا تستخدم القوة في حل قضية غاراباغ. وأظهر البيان بوضوح أن قضية غاراباغ لن تسوى بدون تنفيذ حق تقرير المصير. وكانت مهمةً أيضاً الصياغة المتعلقة بأنه يجب تسوية القضية وفق المبادئ الثلاثة وهي حق تقرير المصير ووحدة الأراضي وعدم إستخدام القوة. وأظهرت أحداث السنة الماضية أن مبادئ مدريد لا تحتل موقع الأولوية والمهم هو لجم خطوات أذربيجان وإستبعاد حل القضية بالقوة. ووصل الأمر الى أن يصرح رئيس أرمينيا سيرج سركسيان بإمكانية الإعتراف بإستقلال غاراباغ الجبلية.