|
(25 نيسان/ابريل 2012-الوطن):اعتبر الأميرال تركر ارترك قائد الأكاديمية البحرية التركية المستقيل من منصبه في مقال صحفي أن تحقيق الأمن والاستقرار في سورية ونجاح برنامج الإصلاح متعلق بتخلي دول الغرب عن خططها لإسقاط الدولة السورية معتبراً أن الحديث عن دعم خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي أنان دون التخلي عن هذه المخططات يعتبر تضليلا وخداعا للرأي العام.
من جانبه وصف نائب رئيس حزب العمل التركي محمد بدري كولتكين في مقال نشره موقع «اولوصال باكيش» التركي السياسة الخارجية التي تتبعها حكومة حزب العدالة والتنمية بالمخجلة والمذلة والمحرجة وتشكل بمجملها إهانة غير مسبوقة في تاريخ تركيا تلحق أضراراً جسيمة بالدولة التركية نتيجة السياسة العدوانية التي تتبعها ضد دول الجوار.
وختم نائب رئيس حزب العمل التركي مقاله بالقول: «في نهاية المطاف سيضطر الشعب التركي لمواجهة النتائج الوخيمة التي خلفتها سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية للحد من حجم العواقب والنتائج الوخيمة التي سببتهما هذه السياسة العدوانية مع دول الجوار».
وجاءت المواقف السابقة في وقت واصلت فيه حكومة أردوغان عمليات قمع الأكراد في جنوب البلاد الذين منعتهم حكومة العدالة والتنمية من الحصول على حقوقهم الإنسانية من حيث الخدمات والتعليم والمشاركة في الحياة السياسية بصورة فعلية، إضافة إلى استهداف كوادر حزب العمال الكردستاني حيث أدت اشتباكات أمس إلى مقتل ثلاثة من الكردستاني وجندي تركي وأحد حراس القرى شرق تركيا.
ولم تختلف ممارسات العثمانيين الجدد بقيادة أردوغان، عن المجازر التي نفذها أجدادهم العثمانيون بحق الأرمن والكلدان والآشوريين والتي تحل ذكراها اليوم.
ونظم أرمن لبنانيون أمس مسيرة في أنطلياس باتجاه السفارة التركية في بيروت، وجهوا فيها رسالة إلى العرب تقول: لاتنسوا أن العثمانيين أبادوا شعوبكم. |
