علامات إستفهام أمام عضوية تركيا في الإتحاد الأوروبي

(22أيلول/سبتمبر2010-جيهان): تحدث رئيس المفوضية الاوروبية مانويل خوزيه باروسو عن عوائق عضوية تركيا في الإتحاد الاوروبي ومنها على حد قوله: "التباين الكبير بين الثقافتين التركية والأوروبية" والذي يري انه قد يكون عائقا امام عضوية تركيا في الإتحاد.
وتطرق باروسو في ندوة حضرها بنيويورك التي وصلها للمشاركة في أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة, تطرق الى مرحلة عضوية تركيا المستمرة منذ قرابة 5 أعوام قائلا أن الفوارق الثقافية بين تركيا والإتحاد الاوروبي تضع علامات إستفهام امام عضويتها المنشودة في الإتحاد !
وتابع باروسو المعروف بدعمه لعضوية تركيا في الإتحاد الاوروبي قائلا :" والى جانب ذلك, تشكل التطورات الداخلية ومستجدات الرأي العام في كل من تركيا وبلدان النادي الأوروبي عائقا أمام مرحلة عضوية تركيا" مشددا على أن المفوضية ناقشت الموضوع بإسهاب مع كافة الدول العضوة في الإتحاد.
وكان باروسو قد أجرى لقاء في نيويورك أمس الثلاثاء مع الرئيس التركي عبدالله جول.