سركيسيان: يجب احترام حق شعب كاراباخ في تقرير مصيره

(29 تموز/يوليو2011-armradio):أعلن رئيس أرمينيا سيرج سركسيان أثناء المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الرئيس البولوني برونيسلاف كوموروفسكي أنه في سبيل حل مسألة كاراباغ يجب إحترام حق شعب أرتساخ (كاراباخ)في تقرير مصيره في وطنه التاريخي ويجب على الجميع أن يحترموا هذا الحق. وذكر رئيس أرمينيا أنه أبلغ زميله البولوني عن المرحلة الحالية لعملية تسوية نزاع كاراباغ وبأن النزاع قد نشأ نتيجة العبث بحق شعب أرتساخ في تقرير مصيره. وأثناء الحديث عن لقاء قازان ذكر الرئيس سيرج سركسيان قائلاً: كانت توجد لدينا ولدى المجتمع الدولي آمال كبيرة ولكن تلك الآمال وللأسف لم تتحقق. في قازان كنا قريبين جداً من تحقيق النجاح.

من جهته قال رئيس بولونيا برونيسلاف كوموروفسكي إن بولونيا أعربت دائماً عن تأييدها لتلك الفكرة القائلة إن المسائل المعقدة مثل مسألة كاراباغ يجب أن يتم حلها بالمحافظة على مبدأين وهما وحدة الأراضي وثبات الحدود وكذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها. وذكر أن خبرة بولونيا التاريخية أظهرت أن البولونيين كانوا في كثير من الأحيان مضطرين للنضال في سبيل المحافظة على المبدأين. وقال: نحن نعلم مدى صعوبة حل المسائل المماثلة وخاصة في حين قد إتسعت إلى درجة كبيرة. يتسم بالأهمية إعارة الإهتمام إلى جميع تلك الجوانب الإيجابية الموجودة. ومن الجوانب الإيجابية المماثلة أشار الرئيس كوموروفسكي إلى تنفيذ الإصلاحات في كاراباغ وتغير التفكير وكذلك حل المسائل القائمة بالطرق السلمية. وقال رئيس أرمينيا سيرج سركسيان إن دعم الاتحاد الأوروبي لحل مسألة كاراباغ هو امر ضروري. وأضاف أن الديمقراطية هي قيمة سامية ومن وجهة النظر هذه فإن أي دعم للديمقراطية يجب تقديره عالياً. وقال: وهكذا إذا قدم الاتحاد الأوروبي غداً الدعم لغاراباغ لتعزيز بنيات الديمقراطية والدولة فسنكون مسرورين معاً. وأضاف أن الكاراباغيين يأملون في الحصول على تلك المساعدة لأنه منذ 17 عاماً وهم يسيرون على سبيل الديمقراطية. تجري في كاراباغ الإنتخابات حسب المعايير الدولية ونحن نفخر بها. وحسب عرض رئيس أرمينيا سيرج سركسيان فأثناء الانتخابات البرلمانية الأخيرة في كاراباغ تم منح الإمكانية لكي تكون ممثلة في البرلمان جميع القوى السياسية. لقد جرت في كاراباغ ثلاث إنتخابات رئاسية وتم إنتخاب ثلاثة رؤوساء ولم يحصل أي منهم بصورة وراثية على المنصب. وأشار الرئيس إلى أن أي رئيس من أولئك الرؤوساء لم يسمح لنفسه بتوجيه أي عبارات غير مناسبة تجاه الشعب الأذربيجاني وهذا يأتي بالشرف لهم وذلك خلافاً لقيادة البلد المجاور الذي لايتمكن من إخفاء حقده تجاه الأرمن.